الجزاْء من جنس العمل

يحكى أن أمـرأة كانت تعيش مع زوجها في قرية وكانت تحب زوجها حباّعظيماّ ولكن الشك أعمى قلبها وبدأ

التفكير يشغل فكرها حتى شارفت على الجنون وهي تحــدث نفسها ، قائلة أنني خائفة أن يكون زوجي يحب غيري

فيتركني ويتزوج بها ! وهكذا أستمر بها الحال لسنوات وهي كاتمة لشكها في قلبها ، وفي يوم من الأيام التقت

بأحدى صديقاتها وأبلغلتها بذلك السر لعلها تجد عندها حلاّ لمشكلتها، فنصحتها بأن تعـمل له عمل من سحر، ثم

رجعت إلى المنزل وهي تفكر بهذه الكلمتان (عمل من سحر) حتى سمعت برجل عالم جاء ليسكن بهذه القرية

فدهبت إليه تفتكره رجل مشعود سوف يعملها المطلوب، ولم تعرف بأنه رجل صالح وديّن ويخاف الله ، فقصت

عليه حكايتها وطلبت منه أن يعمل لها سحر لزوجها حتى يحبها ولايفكربغيرها، فقال لها ولكن عملك هذا يتطلب

شجاعة قالت كيف ذلك؟قال لها لكي يتم عمل السحر لزوجك مطلوب لهذا العمل شعرة من شعر الأسد فهل أنتي

مستعدة؟قالت نعم ودهبت إلى الغابة ولكن لم تتمكن من الإقتراب من الأسد ومرت عليها الأيام كأنها سنين فمر

بها رجل صالح وقصت عليه حكايتها مع الأسد ، فقال لها أن الأسد لكي يطمئن لكي تأكليه لحم وهكذا أستمرت

المسكينة تطعم الأسد لحماّ يومياّ ، حتى ارتاح لها وبدأ يقرب منها ويلحسها بلسانه فأخدت الشعرة وأقبلت إلى

الشيخ وهي فارحة بأنها ستسحر زوجها ، فقال لها انا لست ساحراّ ولكن رشدتك إلى الطريق

المستقيم فلقد روضتي الأسد وهو مفترس الاتستطيعين ترويض زوجك وهو رجل؟؟؟؟

وهكذا عرفت أنه من قدم الحب والحنان لقيه

فسبحان من ألف بين القلوب ))))